الجمعة، 28 مايو 2010

عبر في كلمات

الكفاح في الحياة عندما تخسر جولة في رحلة الحياة لا تخسر التجربة ! وانهض فوراً مستبشراً ، فتلك هي أولى درجات النجاح. الحديث في الهاتف عندما يرن الهاتف ابتسم وأنت تتلقى السماعة ، فإن محدثك على الطرف الآخر سيرى ابتسامتك من خلال نبرات صوتك. الزواج تزوج من تجيد المحادثة ، فعندما يتقدم بك العمر ستعرف أهمية ذلك ، عندما يصبح الحديث مع من تحب قمة أولوياتك واهتماماتك. الحب إذا أحببت شخصا فاذهب إليه وقل إنك تحبه ، إلا إذا كنت لا تعني ما تقول فعلا ! لأنه سيعرف الحقيقة بمجرد النظر في عينيك. الصداقة لا تدع الأشياء الصغيرة تدمر صداقتك الغالية مع الآخرين ، فالصداقة الحقيقية تاج على رؤوس البشر ، لا يدركه إلا سكان الجدران الخالية والقلوب الخاوية. الحياة لا تسخر من الآخرين وأحلامهم الوردية الجميلة ، خاصة من تعتقد أنهم أقل منك من البسطاء الطيبين ، فلربما تكون منزلة خادمك عند الله أسمى وأرفع منك ومن كثير من علياء القوم ، وقد تحظى بشفاعتهم يوم القيامة ، ولا تقلل من شأن الأحلام ، فالدنيا بدونها رحلة جافة ومملة مهما يكن الواقع جميلا. الحوار فكر كثيراً ، واستنتج طويلا ، وتحدث قليلا ، ولا تهمل كل ما تسمعه ! فمن المؤكد أنك ستحتاجه في المستقبل. الاعتذار لا تترد في أن تتأسف لمن أخطأت في حقه ، وانظر لعينيه وأنت تنطق بكلمات الاعتذار ، ليقرأها في عينيك وهو يسمعها بأذنيه. المعاملة لا تحكم على شخص من أقربائه فقط ، فالإنسان لم يختر والديه ، فما بالك بأقربائه ؟! الحديث عندما لا تريد الإجابة على سؤال ، فابتسم للسائل قائلا : هل تعتقد أنه فعلا من المهم أن تعرف ذلك ؟
أمران لا يدومان في إنسان شبابه ، وقوته
وأمران يتغيران في كل إنسان طبعه ، وشكله
وأمران ينفعان كل إنسان حسن الخلق ، وسماحة النفس
أمران يضران الإنسان حسد ذوي النعم ، والحقد على أهل المواهب
وأمران تضر الزيادة منهما والنقصان الطعام ، والشراب
وأمران تحسن الزيادة منهما ويضر النقصان العبادة ، والإحسان
وأمران يكرههما كل إنسان الظلم ، والفساد وأمران يولع بهما كل إنسان النفس ، والولد
وأمران يجزع منهما كل إنسان المرض ، والجوع
وأمران يحب أن يسمعهما من الناس الصوت الحسن ، والبشارة الحسنة

وأمران يجب ان لاتتصف بها المرأة قلة الحياء، وطول اللسان

وأمران يحسن توفرهما في الزوجة الصالحة طاعة الزوج ، وحسن الاخلاق

فقلت ابتسم يكفي التجهم في السما

قال السماء كئيبة وتجهما
قلت ابتسم يكفي التجهم في السما
****
قال الصبا ولّى ! فقلت له ابتسم
لن يرجع الأسف الصبا المتصرما
****
قال التي كانت سمائي في الهوى
صارت لنفسي في الغرام جهنما
****
خانت عهودي بعدما ملكتها
قلبي فكيف أطيق أن أتبسما
****
قلت ابتسم واطرب فلو قارنتها
قضّيت عمرك كله متألّما
****
قال التجارة في صراع هائل
مثل المسافر كاد يقتله الظما
****
أو غادة مسلولة محتاجة
لدم وتنفث كلما لهثت دما
****
قلت ابتسم ما أنت جالب دائها
وشفائها فإذا ابتسمت فربما
****
أيكون غيرك مجرما وتبيت في
وجل كأنك صرت أنت المجرما؟

قال العدى حولي علت صيحاتهم
أَأُسر والأعداء حولي في الحما؟
****
قلت ابتسم لم يطلبوك بذمّهم
لو لم تكن منهم أجلّ وأعظما
****
قال المواسم قد بدت أعلامها
وتعرّضت لي في الملابس والدمى
****
وعليّ للأحباب فرض لازم
لكنّ كفّي ليس تملك درهما
****
قلت ابتسم يكفيك
أنك لم تزل
حيّاً ولست من الأحبة معدما
****
قال الليالي جرعتني علقما
قلت ابتسم ولئن جرعت العلقما
****
فلعلّ غيرك إن رآك مرنِّما
طرح الكآبة جانبا وترنما
****
أتراك تنغم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما؟
****
يا صاحِ لا خطرٌ على شفتيك أن
تتثلما والوجه أن يتحطما
****
فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى
متلاطمٌ ولذا نحب الأنجما
****
قال البشاشة ليس تسعد كائنا
يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما
****
قلت ابتسم ما دام بينك والردى
شبرٌ فإنك بعد لن تتبسما

الثلاثاء، 25 مايو 2010

قصص ذات معنى وجمال


يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة،

وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه وقال له
" إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "

أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟ " قال له رجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "
أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض.. في الحال التفتت مجموعة كبيرة من الزائرين ليروا النقود الساقطة على الأرضواصل رجل الغابات حديثه فقالوسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا للصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم..
هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرهالذا يثير انتباهي صوتها


فلسفة نملة
سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين في السنة؟؟؟؟فأجابت النملة : ثلاث حباتفأخذها ووضعها في علبة .. ووضع معها ثلاث حباتومرت السنة ..... ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصففقال لها : كيف ذلك
قالت : عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني يوماً .. لكن بعد أن وضعتني في العلبة خشيت أن تنساني

فوفرت من أكلي للعام القادم


ما أجمل القناعة

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ...
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى .
ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف
و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة ,
إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . .
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم ,
أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . .
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا
و قال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء
ففي بيتهم باب
ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد